في الرياضة: كيف غيّرت اليوغا من حياتي؟ وتحدي 30 يوماً من اليوغا

 كيف غيّرت اليوغا من جسدي؟ تحدي الـ30 يوماً من اليوغا.

 

مرحبًا بكم أعزائي القُراء، أتمنى أنكم بأفضل أحوالكم اليوم وإن لم تكونوا بأفضلها فتدوينة اليوم ستساعدكم فيما يخص ذلك، اليوم مقالتي لكم ستكون مليئة بالحوافز التي ستغنيكم حتماً عن قضاء أي وقت في التردد وممارسة اليوغا الرياضية في الحال! 

 

وسوف نستعرض في هذه التدوينة النقاط الآتية:

 

• رحلتي من الآلام الجسديّة إلى الحل السحري لها

• فوائد اليوغا حسب تجربتي الشخصيّة

• الرد على إدعاء أن اليوغا مُحرمة! 

• رابط التحدي المُتَّبع 

 

تحسبًا لمن يزال لا يعرفني؛ أنا شهد، عشت الحياة بإثنان وعشرون ربيعًا، لكني عشت أواخر سنواتي في آلام جسدية كانت تُفضي بي إلى المشفى ولا أجد علة حقيقية في جسدي! قيل لي أن كل شيء على مايرام عندما أخذت الفحوصات اللازمة، لكني وجدت نفسي أعاني من آلام المرضى. فقررت إتباع أسلوب حياة صحي، فقد بدا لي أفضل علاج شامل لكل مايستعصى -بإذن من الله-. 

 

وقبل ثلاث سنوات تقريباً كنت قد قد بدأت بممارسة الرياضية لإنقاص وزني -تمارين الكارديو الهوائية والحديد العضليّة- فلم أكن أكترث كثيراً للتمارين المسماة باليوغا أو عمل الإستطالات، واليوغا هي مزيج من التمارين العضلية وتمارين الإستطالة (التمدد) وتركيزها أكثر على إستطالة العضلات وبناء القوّة العامة للجسد، ويضُاف مع اليوغا احياناً تأمل بسيط للعودة للنفس والإتصال بالجسد. وهنالك أكثر من مزجٍ ونوع لليوغا لكن بشكل عام ممارسة تمارين اليوغا أشبه بولادة جديدة لك!

 

وبالعودة إلى رحلتي أكتشفت أن هذا ما أحتاجه تحديدًا؛ "المرونة". فالمرونة هي القدرة على أداء الحركة بأفضل مجال حركي لها. أي أني أستطيع الآن بعد تجربة اليوغا -اللف والدوران- كما يحلو لي! 

 

حسناً.. الآن علي إخباركم -بشكلٍ مُختصر- كيف بدأت رحلتي لليوغا وما النتائج التي عادت علي جرّاء ممارستي اليوميّة لنصف ساعة يوغا يومياً لمدة ٣٠ يوماً؟ 

 

بدأت الرحلة مع المدربة اليوتيوبية "أدريان" وكانت قد أعلنت في شهر يناير ٢٠٢٢ أنها تستعد لطرح سلسلة تمارين يوغا يومية، وكنت من ضمن الألوف المتحمّسين وبدأت بالفعل أمارسها يوميًا وبلا أي كلل. 

 

وعندما انتهيتُ من الـ٣٠ يومًا استمتعت جدًا بالنتائج أذكر منها أهم عشرة فوائد لليوغا:

 

١. قامة معتدلة

٢. الإحساس أن حركة الجسد أصبحت خفيفة وممتعة

٣. زوال بعض الآلام العضلية المزمنة والحد منها 

٤. نزول الوزن

٥. تناسق الجسد

٦. ثبات المزاج -نسبيًا-

٧. تفريغ المشاعر غير المرغوب بها 

٨. الإعتياد على التنفس الصحيح أو التنفس البطني ( تنفس عميق يؤخذ من الحجاب الحاجز )

٩. تعزيز العادة الرياضية

١٠. زيادة الصفاء الذهني

 

 

أما الآن دعوني أناقش أسبابي الشخصية في عدم رؤيتي لليوغا كتمارين مُحرّمة، فصحيح أنه تم إشتقاق اليوغا من بعض الممارسات البوذيّة، لكن أُدخل عليها في الغرب بعض التعديلات وأزيلت منها ايضاً الممارسات غير المفيدة، فبعدما صُقلت اليوغا داخل النطاق الرياضي الذي يفيد أجسادنا لا ضير إذاً في ممارستها، فقد تفرّغت من معتقداتها الدخيلة على ديننا، وبقت فائدتها المحضة وفي هذه النقطة يزول الشُبه ولا تعود الممارسة مشكوكة -كما يعتقد البعض- علاوةً على أن النيّة السليمة -وهي مقرُ العمل- يُرفع بها كدليل إلى الله. 

 

أخيراً أقدم لكم رابط التحدي الذي أتممته وأدعوكم بحماسةً لأن تتبعوه وتمنحوه تجربتكم التي ستساهم بشكلٍ فعلي في إكتسابكم للياقةٍ رائعة غير مسبوقة!

 

https://youtu.be/tLcHTdzykgk

 

وإلى هنا وصلنا لنهاية تدوينة اليوم، أشكركم لختامكم هذا معي ومنح أنفسكم الفرصة الجادّة للتعرف على أسلوب حياة صحي يعينكم في بناء أجسادٍ قويّة تدعم وجودكم في الحياة. 

 

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصّة طبيب في مصحّة - الجزء الثاني

قصّة طبيب في مصحّة - الجزء الأول

القصة القصيرة الفائزة بمسابقة بيت السرد 2021 : قصة بعثُ فكرة