المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٢

في الرياضة: كيف غيّرت اليوغا من حياتي؟ وتحدي 30 يوماً من اليوغا

  كيف غيّرت اليوغا من جسدي؟ تحدي الـ30 يوماً من اليوغا.   مرحبًا بكم أعزائي القُراء، أتمنى أنكم بأفضل أحوالكم اليوم وإن لم تكونوا بأفضلها فتدوينة اليوم ستساعدكم فيما يخص ذلك، اليوم مقالتي لكم ستكون مليئة بالحوافز التي ستغنيكم حتماً عن قضاء أي وقت في التردد وممارسة اليوغا الرياضية في الحال!    وسوف نستعرض في هذه التدوينة النقاط الآتية:   • رحلتي من الآلام الجسديّة إلى الحل السحري لها • فوائد اليوغا حسب تجربتي الشخصيّة • الرد على إدعاء أن اليوغا مُحرمة!  • رابط التحدي المُتَّبع    تحسبًا لمن يزال لا يعرفني؛ أنا شهد، عشت الحياة بإثنان وعشرون ربيعًا، لكني عشت أواخر سنواتي في آلام جسدية كانت تُفضي بي إلى المشفى ولا أجد علة حقيقية في جسدي! قيل لي أن كل شيء على مايرام عندما أخذت الفحوصات اللازمة، لكني وجدت نفسي أعاني من آلام المرضى. فقررت إتباع أسلوب حياة صحي، فقد بدا لي أفضل علاج شامل لكل مايستعصى -بإذن من الله-.    وقبل ثلاث سنوات تقريباً كنت قد قد بدأت بممارسة الرياضية لإنقاص وزني -تمارين الكارديو الهوائية والحديد العضليّة-  فلم أكن أكترث كثيراً للتمارين المسماة باليوغا أو عمل الإستطالات،

صحيفة اليوم تتحدث عن مُنجز شهد العنزي في القصة القصيرة

 أهلاً وسهلاً أيها القُرّاء الأعزاء! لقد تم تكريمي يوم ١٤ فبراير بالجائزة الأدبية المُقدمة من بيت السرد في جمعية الثقافة والفنون في الدمام، وكم أنا فخورة بإثراء المحتوى القصصي برسالتي الإبداعيّة، شاكرة لكم كمّ الوقت الذي تقضونه في القراءة لي ودعمي، متغاضية عن أنكم قلّة! لكنكم مهمين بالنسبة لي، فأنتم بإهتمامكم الغادق شركاء النجاح المغذّين للبذرة التي في داخلي.  أنقل هنا تصريحي الإعلامي لصحيفة اليوم مع رابط المشاركة مُوجهةً رسالة إستحثاثيه أخوية لكل أديب وكاتب، مستجد أو مخضرم: أنتم ذوي آثار عظيمة وهامة، وتحتاج الثقافة الأدبية لإسهاماتكم ومبادراتكم فلا تترددوا بأي مخرجٍ إبداعي.  ولكل من سيحذو حذوهم أو مازال مبتدئاً أقتبس لك أحد مقولاتي من صحيفة اليوم: "كُل قارئٍ حالي محب للأدب هو كاتبٌ مستقبلي".   تجدون القصة الفائزة هنا:  https://mothrey.blogspot.com/2022/02/blog-post_14.html رابط خبر صحيفة اليوم:  https://lym.news/a/6379975

ملخص كتاب علم النفس: الإنسان والبحث عن المعنى

صورة
  هنا ملخص مختصر لكتاب علم النفس - الإنسان والبحث عن المعنى للمؤلف ڤيكتور فرانكل:   ‏• قصّة المؤلف فيكتور فرانكل: قبل إنشاء مدرسته المتمثلة بالتداوي بالمعنى تعرض فيكتور لتجارب مؤلمة تتمثل بالإعتقال في معسكر للنازيين لمدة ثلاث سنين، وفي بدايات إعتقاله زادت عليه الضغوط وتعرض لأبشع المناظر والتجارب الإنسانية، فأشار لفقدانه لمخطوطة هامة كان يعمل عليها وفقدانه لأخبار زوجته (وهذان الأمران الأساسيان اللذان ساعداه على تكوين معناه الخاص لاحقاً).   وكان البؤس مثلما قد يتصور ذهن أي ذهين طاغياً، وكانت الظلمة أحلك من أي كهف يقبع خارج معسكر الإعتقال. كما أن نسبة النجاة كانت ضئيلة جدًا [واحد على ثمان وعشرون!] -حسب الإحصائيات الدقيقة- وبوجود غرف الغاز (غرف يتم التخلص من السجناء فيها) كان من الصعب فعل أي شيء آخر سوى التوتر!   لكن فيكتور كان يستفيد من أي قصاصات ورق لتسجيل أفكاره الرئيسية للمخطوطة محاولاً إعادة كتابتها. فعندما كان سجيناً كان قد تخصص في طب النفس والأعصاب، وقد حاول أن يفعّل تخصصه داخل أسوار السجن لينشر الأمل.   قال فيكتور عن زوجته بما لايمكنني إلا إقتباسه: "لقد أذهلتني الفكرة: لأول مر

القصة القصيرة الفائزة بمسابقة بيت السرد 2021 : قصة بعثُ فكرة

قصة: بعثُ فكرة - الكاتبة: شهد العنزي  *تخضع هذه النصوص للملكية الفكرية السعودية على ألا تنسب لغير صاحبتها* مضت عشرون سنة تحديدا عندما فكرت في الفكرة آخر مرة، والآن ها قد شارفت على بلوغ مواطن الأربعين وبدا الرقم الجديد لايخلو من ملامح تشبه ملامح المراهقة الأولى. عدت لأفكر بالإعتزال مجدداً، خرجت الفكرة كجسارة طفل مخاصم لمحيطه: أن أذهب لرأس جبل، ولا يهمني إن كنت سأموت مأكولاً من طيور جارحة لا أعرف حتى أسمها أو من فطر سام يستميل شهيتي.   كان كل ذلك الوقت الذي قضيته من حياتي مشوبًا بالألم العميق، بلا أي سبب أحياناً. وحياتي لم تكن فريدة قط. أما الشركة التي أدير، والتي كانت تبدو أكبر مشروع هام عملته في تاريخي أصبح سيره مخيبا بعض الشيء - وإن كان مربحا - فكلما كانوا مرؤوسيني أكثر احترافية  كلما قل إحتياجهم لي. لأصبح مجددا، في مكان أحببته كثيراً، مجرد شيء غير فريد، لوحة معلقة؛ خالية من أية فرادة.   لم تكن شخصيتي مختلفة عن أي رجل تقليدي في أي مجتمع  يتشارك  فيه الرجال العاديون نفس الصفات. كنت مزيجًا من العادية والعادية. والرتابة من أصولي. لكن عندما ضخت هذه الفكرة نفسها في رأسي مجدداً، شعرت أن نبض

سحر الإمتنان: كيف يكون الإمتنان حافزًا قويًا بداخلنا؟

سحر الإمتنان: كيف يكون الإمتنان حافزًا قويًا بداخلنا؟   أهلاً وسهلاً عزيزي القارئ, وشكراً لك في كل مرة تصل فيها إلى مدونتي المتواضعة، وبلا إطالة في المقدمة سأقدم لك مقالة قصيرة رائعة عن الإمتنان تحفزك على البحث عنه والشعور الطيّب من خلاله.   هل أنت مستعد؟ فلنبدأ إذاً بعضاً من العمومية الهامة عن الإمتنان، فالإمتنان؛ هو الشعور الإيجابي بالعُرفان أو الشكر المصاحب للنعم التي أضاءت قلبك عليه.   فقد تكون ممتنًا للمدير الذي كافئك بمكافأة لم تكن تنتظرها، أو ممتنًا لأخوك الذي يعد لك صباحيًا كوب قهوتك المفضّلة!   لذا فالإمتنان يتوجّه لأي شيء ممكن، وقيل كذلك أن سُقيا الإمتنان تدّرب الروح على السمو! -أنا من قلت في الحقيقة!-   نصل لنقطة مفادها أن الإمتنان شُعلة من شعلات القلب كما الحب، عدا أن الإمتنان -كما قلت سابقًا- يستطيع أن يكون متوجهًا لكل شيء، وبنفس الدقّة الشعورية الرائعة.   ويتمثل الإمتنان كحالة تبجيلٍ للمشاعر المحسوسة -التي هي موضوعُ الإمتنان- المُوصلة لطرف إدراكٍ داخلي مفاده أن "الإمتنان يُعزز الخصال الإنسانية، بل ويبلورها بطريقة راقية تجعل لشخصية الإنسان نغماً ووهجاً خاصّين فيه.&quo

فلنُعزي ريانا: التأثير السلبي للتضخم الإعلامي

فلنُعزي ريانا: التأثير السلبي للتضخم الإعلامي   قبل خمسة أيام تقريبًا أُعلنت وسائل الإعلام أن هنالك طفل مغربي يدعى ريان سقط في بئر في إحدى المناطق المغربية، مما جعل الناس يتفاعلون بتعاطف مع قضيته ومكابد طفولته المفاجئة. ومن ليس جديد على الواقع، يعرف أن هنالك الكثير من الحالات المشابهة أذكر منها الطفلة لمى في السعودية تغمدها الله برحمته.   عندما سقط ريان في البئر شهقت القلوب وكأنها حبيسة مع أنفاسه داخل البئر، فالضيق الذي وقع فيه الطفل يمثل رعبا لنا جميعاً، ويمثل مخاوفنا من السقوط بلا القدرة على العودة -على الأقل- للحافة.    تضخم التفاعل حتى بدأت الشائعات تشيع، والمفبركين يفبركون، والمتاجرين يتاجرون بقضيته. وبدأ العالم بفعل تأثير الإعلام المرئي بإنتاج مسلسل مبني على قصة واقعية وبأحداث مباشرة، مما جعلني شخصيًا أشمئز من تدهور الأحداث مع تدهور حالة الطفل.    لم أشعر أنه من المعقول، بل والإنساني، أن يتم تصوير تحركات والدي الطفل والتجوّع لتصاريح طاقم العمل المجتهد وإطعام الترقب الجائع في مواقع التواصل الاجتماعي! فالإعلام دائما مايطعم نفسه اللقمة الأكبر، أثناء إطعامه للعامة. فيتضخم ويخرج عن نط

في الإبداع والإلهام: كيف توقظ نفسك على الإلهام وهل إستلهم "آينشتاين" نظريته النسبية من "هيوم"؟

مرحبًا عزيزي القارئ، دعني أقدم لك وعداً سينفذ نفسه إن أنت أعطيته من وقتك للإطلاع عليه فتدوينة اليوم هي عبارة عن مادة مرتبة وعملية لكي تكون مُلهماً. أبرم هذا الاتفاق القصير معي وهيا لنُبحر في 4 محاور داخل طبقات الإلهام:     • المحور الأول: ماهو الإلهام ولماذا علينا أن نستلهم؟  • المحور الثاني: فوائد وعوائد الإلهام  • المحور الثالث: الإلهام في كل مكان وفي كل شيء • المحور الرابع: ٧ وصفات سريّة للخروج بإلهام     المحور الأول: ماهو الإلهام ولماذا علينا أن نستلهم؟    هيوم هو فيلسوف وكاتب عاش في القرن الثامن عشر، وصلت كتاباته لآينشتاين من خلال ندوة كانت تتناول الأحاديث الفلسفية والفيزيائية، وبعد ولادة نظريته المدوية "النسبية العامة" كتب آينشتاين إلى أحد أساتذة الفيزياء معترفاً أن هيوم قد ألهمه ليلد نظريته الفيزيائية.    بعد هذه القصة المختصرة عن إستلهام آينشتاين، فقد عَقِل عقلك تلقائياً مراحل وترتيبات الإلهام لذا لن نتطرق لها بالدقة العلمية. ونحن هنا اليوم لكي نضيء بصيرتك أكثر عمّا هو الإلهام، ولماذا عليك أن تستلهم؟ لتصبح واعياً على هذا الجزء الثمين من تجربتك البشرية، ومحترفاً بصيد